استمر المعتقل أحمد الحكيمي في الجواب على أسئلة النيابة العامة خلال جلسة محاكمة معتقلي “حراك الريف” التي تجري في هذه الأثناء، الذي وصف ممثل النيابة العامة حكيم الوردي طريقته في الإجابة بـ”السلسة” و”الممتازة”، خصوصا عندما أجابه حول من إشترى الأكفان التي رفعت في مسيرة “الأكفان” التي نظمها نشطاء “الحراك”، قائلا “أنا ماشي مقدم باش نتبع الناس ونعرف منين شراوه”.
وقال الحكيمي إنه لا علم له بما جاء على لسان النيابة العامة بخصوص علاقة “الحراك” بجهات خارج المغرب بالضبط في أوروبا، والأسماء التي وصفتها النيابة العامة بـ”الإنفصالية التي تدعم الحراك”، وفي سياق الجدل بين المتهم وممثل النيابة العامة طرح هذا الأخير سؤالا “هل أنت من دعاة نقل الصراع؟”، قبل أن يستدرك ” أقصد الحراك إلى الخارج؟”، قال الحكيمي “لدي تحفظ على صيغة السؤال حول كلمة النقل هل تم بواسطة حافلة أو سيارة”، متسائلا “أين هي الأدلة التي تواجهونني به ؟، أنا لست شاهد هنا أنا معتقل واجهوني بالوقائع”، ليجيبه ممثل النيابة العامة حكيم الوردي: “قلتم أنكم تحاكمون على جيم هانحن نقدم لكم الدلائل المعقولة والحقيقية”، لينتفض النقيب عبد الرحيم الجامعي في وجه النيابة العامة “أنت تهدد المتهم هذا تهديد لا نقبله، عليك احترام المتهم”، ليرد عليه الوكيل العام الوردي: “لا يشرفنا أن نهدد المتهم نحن نعرض عليه وسائل إدانته من الملف ليرد عليها ويدافع عن نفسه”، وأمام هذه المشادات بين طرفي القضية تدخل رئيس الجلسة ليعلن رفع الجلسة للإستراحة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …