لازال تصريح محمد عبد الوهاب رفيقي الشهير بأبي حفص، الأخير بخصوص، “عذاب القبر”، واعتباره مجرد خرافة وأسطورة صدقها الكثير من الناس، تثير الكثير من الجدل في صفوف عدد من المشتغلين والمهتمين بالفكر الإسلامي، حيث نشر حماد القباج في صفحته على فيسبوك تدوينة جاء فيها، “من سمات قلة العقل واستحكام التيه وتضخم الغرور في النفس؛ أن يتجرأ إنسان على المجاهرة برأي في ما، لا مجال لعقله القاصر فيه..
عقل الأخ محمد رفيقي لم يستطع أن ينتج فكرا مبدعا يبصم به “عالم الشهادة” الذي أتاح الله له وسائل الخوض فيه تطويرا وابتكارا واختراعا وتنمية..
وبينما هو لم يتمكن من إثراء هذا العالم بمعلمة فكرية كتابية أو لمسة فنية إبداعية أو اختراع بسيط (ولو إبرة تتميز بشيء عن باقي الإبر)..
بينما لم يفعل شيئا من هذا؛ إذا به يقحم عقله في “عالم الغيب” الذي لا يقارن بعالم الشهادة عظمة وجلالا… ولا يملك العقل أن يصدر فيه نفيا ولا إثباتا..”.
فيما كتب الباحث في الفقه الاسلامي الحسين أشهبار مقالا يرد فيه على أبي حفص جاء فيه، ” من يعرف عبد الوهاب رفيقي جيدا لن يتفاجأ أبدا بخرجاته الإعلامية المثيرة والمشككة في كثير من الثوابت والقطعيات، لان هذا الشخص لايهمه الا لفت الانتباه وحب التصدر..”.
وأمام موجة الغضب في صفوف عدد من الإسلاميين من تصريح أبي حفص ، اكتفى هو بالرد عليهم مستهزئا، ” خليونا غي في الحب دابا بلاتي على دكشي ديال الشجاع الأقرع وله زبيبتان..”.