كشف المعتقل أحمد الحكيمي، أمام القاضي علي الطرشي في جلسة أمس الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، عن ظروف اعتقاله من أحد الوكالات البنكية التي كان يشتغل بها كحارس أمن خاص، قائلا: “مني وصلت للكوميسارية واحد من البوليس قال لي نت هو جعايدي ديال الزفزافي، يالله تشوف المديوري صاحبك، وكان يقصد بالمديوري محمد الهاني الذي كان معتقلا معي”، في إشارة إلى الحراس الشخصيين للملك.
وواصل الحكيمي الذي ظهر ببنية جسمانية قوية داخل الجلسة وبقصة شعر مثل تلك التي يتميز بها مشاهير كرة القدم و نجوم السينما، (واصل) سرده لأحداث وملابسات اعتقاله قائلا وبسخرية: “بغيت نمشي لطواليط جاوبني واحد البوليسي تفركع لمك.. طواليط مابغاوش يخلويني نمشي ليها عاد كتقول ليا النيابة العامة القانون والإشعار بالصمت والحق في المحامي؟”.
مضيفاً، و”قالوا لي ولد السبليون، أنا أبي مغربي وأمي مغربية، وإذا لم يكونوا هم عائلتي الحقيقية، يخليونا نمشيو نقلبو على والدينا تماك”.
وبخصوص أنه كان من الحراس الشخصيين لناصر الزفزافي، قال الحكيمي “أنا تطوعت لحماية الزفزافي لأنه تعرض للتهديد عبر الهاتف من عدد من الأشخاص المجهولين، ولم يدفعني أحد أو طلب مني أحد أن أقوم بذلك، مثلي مثل جميع المواطنين الذين شاركوا في الاحتجاجات الذين كانوا يتطوعون في مهام داخل المظاهرات دون تكليف من أحد”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …