بعد نفي المستشار الملكي محمد المعتصم، لتصريحات أسامة لخليفي الناشط السابق في حركة 20 فبراير، حول لقاء زعم هذا الأخير أنه جمع بينهما سنة 2011، مؤكدا أنه لم يلتق الخليفي نهائيا. ردّ الخليفي على المستشار الملكي مؤكدا أن اللقاء تم فعلا في الرباط، وتساءل لماذا يتنكر المستشار الملكي للأمر، في حين أنه هو من اتصل به وطلب منه أن يلتقيه في أحد فنادق الرباط.
وأوضح لخليفي في اتصال مع “الأول”، أن “المعتصم ربما أحرج من تصريحاتي خصوصا أنني كشفت، أنه أبدى عن تعاطف مع مطالب حركة عشرين فبراير أنذاك”، متسائلا، وأضاف الخليفي، “ثم لماذا ينفي الآن فقط، وقد صرحت بهذا الأمر في العديد من المناسبات السابقة منذ أزيد من أربع سنوات، وللعديد من وسائل الإعلام.. لماذا ينفي اليوم بالتحديد”.
وأكد الخليفي، أن “المستشار الملكي من حقه أن يلجأ إلى القضاء إذا اعتبر أن كلامي كذب وتلفيق، والسلطات عندئد ستبحث في الموضوع وتتوصل إلى المكالمة التي جمعتني به والتي طلب مني لقائه عبرها”.
وقال الخليفي، “لقد اتصل بي المستشار الملكي محمد المعتصم أياما قليلة قبل الخطاب الملكي ، الذي جاء قُبَيْلَ التصويت على الدستور، والمعتصم أنذاك كان في الآلية السياسية مكلفا بالأحزاب والنقابات، وأخبرته أنني مستعد للقائه، لكن بشكل غير رسمي، وذلك لأن حركة 20 فبراير قررت رفض الدعوات التي تلقاها عدد من نشطائها للقاء بلجنة صياغة الدستور، كما أن الأحزاب الداعمة للحركة قررت مقاطعتها، وهو ماكان بالفعل وتم اللقاء بفتدق هيلتون في الرباط”.
ملف “إيسكوبار الصحراء”.. النيابة العامة تردّ على طلبات الدفاع بخصوص استدعاء أحمد أحمد ومسؤولين في البرلمان
في أول ردّ لها على طلبات دفاع المتهمين في ملف مابات يعرف بأسكوبار الصحراء، المعتقل على خلف…