قرر نشطاء “حراك” جرادة مواصلة النقاش وتعميقه بخصوص المقتراحات التي جاءت بها الحكومة في شخص رئيسها سعد الدين العثماني عبر حلقيات للنقاش بأحياء المدينة، بهدف التداول في شأن استمرار “الحراك” من عدمه.
وتجري في هذه الأثناء حلقيات وسط تواجد أمني كثيف في كل من أحياء، المنار، ولاد عمر، حاسي بلال، حي الرازي (ديور النصارى)، المسيرة، وسط جدل بين أعضاء الحراك وساكنة المدينة المحتجة حول مصير الحراك بعد الأجوبة التي قدمتها الحكومة كجواب على مطالب “الحراك”.
وكشف مصدر مطلع ل”الأول” أن أغلبية نشطاء الحراك مقتنعون بعدم الخروج مجددا كشكل من أشكال التهدئة ومنح مهلة للحكومة بتنفيذ وعودها، لكن هناك بعض الأصوات المحسوبة على التوكه الإسلامي لها رأي أخر وتحاول الدفع بإستمار الحراك تحت مبرر أن جواب الحكومة لم يشمل أغلب مطالب “الحراك”.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …