قال علي بوعبيد، إن والده عبد الرحيم بوعبيد الزعيم التاريخي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد شهر من مغادرته السجن، في الواقعة الشهيرة، بعد انسحاب المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية وقرار الحسن الثاني إجراء استفتاء حول مغربية الصحراء، ومعارضة الوعيم بوعبيد لذلك، (قال)، استقبله الحسن الثاني وقال له بالفرنسية، “sans rancune”، أي، لن تحقد علي بسبب إدخالك إلى السجن، فأجابه بوعبيد، “كان خاصني نبقى في السجن شي ستة اشهر اخرى باش نكمل مذكراتي”.
وأضاف علي بوعبيد الذي كان يتحدث رفقة محمد الأشعري في حفل توقيع مذكرات والده عبد الرحيم بوعبيد، بالمعرض الدولي للكتاب بعد زوال اليوم السبت، أن والده كان يريد قضاء مزيد من الوقت في السجن من أجل إتمام مذكراته السياسية.
وعندما تدخلت إحدى السيدات من بين الحضور، وأعلنت أنها هي من أدخلت كاميرا التصوير إلى السجن، التي تم بواسطتها التقاط الصورة الشهيرة لبوعبيد ومحمد اليازغي وعبد الهادي خيرات، في سجن لعلو، فأخبرها محمد الأشعري أن صورتها تلك أدت إلى غضب عبد الرحيم بوعبيد، لأنه كان يرفض أن يكون لمدير السجن أي فضل عليه، وهو ما أكده علي بوعبيد، حيث قال ان والده كان يرفض اسلم الأكل الجيد من العائلة، وكان يمنحه لباقي أعضاء المكتب السياسي، وعندما لاحظ أنهم أصبحوا بصحة جيدة، قال لهم ممازحا، “واش كاين شي حد كيغلاظ في الحبس”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…