قال لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أنه كان ضد الولاية الثالثة لبنكيران لمخالفتها القانون، بل حتى ضد التمديد سنة إضافية لبنكيران وهو رئيس الحكومة.

وأضاف الداودي في جوابه على سؤال لجريدة الصباح في حوار تنشره يوم غد الخميس، يقول، “كنت ضد الولاية الثالثة لبنكيران واعتبروك صوت الدولة في الحزب او مقربا من المحيط الملكي، ما هو ردك؟”. ” صرحت بذلك علانية، وبهذا أعترض على اتهامنا بتشكيل تيار الاستوزار الباحث عن المناصب فقط، فهو موقفي حتى قبل العودة إلى الحكومة، وقلت جهارا لا بنكيران ولا العثماني سيدخلاني الجنة”.

واسترسل الداودي قائلا، “وبخصوص ما قلته حول ما إذا كنت صوت الدولة في الحزب، فأنا أوضح أنني كنت مخاطبا رسميا من قبل الحزب لدى القصر الملكي ووزارة الداخلية، حينما كنت نائب الأمين العام، أيام كان الحزب في المعارضة، وبعد أن تقلد بنكيران منصبه رئيسا للحكومة، أصبح هو المخاطب الوحيد لدى الداخلية والقصر. وبعد مجيئ العثماني صرت مكلفا بملف الجماعات المحلية، مع وزارة الداخلية، بالتدخل لحل المشاكل التي يمكن أن تقع”.

 

التعليقات على الداودي يفجر مفاجأة ويعترف: كنت مخاطب القصر والداخلية مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

الريسوني: مقترحات مراجعة مدونة الأسرة ستضيق على الرجل وقد تدفع المرأة مهرا للرجل كي يقبل الزواج

خرج أحمد الريسوني، رئيس حركة التوحيد والإصلاح سابقا، عن صمته بخصوص النقاش الدائر حول المقت…