يتجه نشطاء “حراك جرادة” إلى قبول الوعود التي قدمتها لهم الحكومة في شخص رئيسها سعد الدين العثماني، خلال زيارته الأخيرة لجهة الشرق، حيث يعتزمون إعلان وقف الخروج للاحتجاج وترك مهلة كافية لبداية تنفيذ هذه الوعود.
وكشف مصدر جد مطلع من داخل نشطاء “الحراك” لـ”الأول”، أنه انطلقت ابتداءً من يوم أمس الثلاثاء حلقيات لعرض هذه الوعود ومقترحات الحكومة ومناقشتها بالتفصيل والتدقيق، في 5 أحياء وهي كل من حاسي بلال، وحي المسيرة، وولاد عمر، والمنار، وديور النصارى، إلى غاية الغد الخميس، بحضور فعاليات حقوقية وثقافية ونقابية، بهدف الخروج بقرار مع ساكنة جرادة.
وأكد ذات المصدر على أن “التوجه العام هو وقف الاحتجاج والقبول بهذه المكتسبات لأنه القرار الأكثر واقعية والذي يراه أغلب النشطاء قرارا سليما، خصوصا وأن هذه الوعود جاءت من جهات عليا في البلاد، والتي استجابت لأهم مطالب الحراك، وبالتالي فإن غير ذلك يمكن أن يجرنا إلى مآلات أخرى لاجدوى منها”، مشيرا إلى أن “مطالب الحراك تم التعامل معها من طرف أعلى سلطة في البلاد و بالتالي هذا هو أفق الحراك”.
مضيفاً أن الأهم هو الجزء الأخير من المقترحات التي قدمها العثماني وهي تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ البرامج وإنجازها على أرض الواقع، والتي سيكون ممثلين عن الحراك ضمن مكوناتها، وهو من أهم المكتسبات التي استجابت لها الحكومة، هؤلاء النشطاء الذين سينضمون إلى هذه اللجنة سيستمرون في التواصل الدائم مع الساكنة، لنقل أهم المستجدات المتعلقة بتنفيذ هذه الوعود والبرامج”. يؤكد المصدر.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …