أفادت تقارير إعلامية، عن وجود فضيحة تتعلق بمافيا العقار بالهرهورة، حيث ثبت أن رجلا سياسيا نافذا يترأس ودادية بالمدينة تحدى أحكاما قضائية نافذة، بتهم النصب والاحتيال “عبر إدعاء أنه رئيس ودادية، إذ قام بالتصرف في المليارات خارج القانون بتفويته لقطعة أرضية خارج القانون”.
وحسب “المساء” فالوثائق تبين أن الرجل النافذ، الذي صدرت في حقه سنة موقوفة التنفيذ، قام دون سند قانوني، حينما كان رئيسا للودادية، بتكليف شركة تعود له ببناء مئات الشقق السكنية، وكان يوقع “الشيكات لنفسه”، كما أنه لا يزال يتصرف “وكأنه رئيسا للجمعية، علما أن الحكم القضائي كان حاسما”.
وأضاف ذات المصدر أن “عشرات الضحايا الذين يستعدون للاحتجاج بالهرهورة وجهوا رسالة عاجلة إلى وزير العدل والنيابةى العامة تحدثوا فيها عن “طريقة الاستيلاء على عقارات تقدر بالمليارات”، وقال الضحايا : “أكثر من عشرين سنة ونحن كمنخرطين بالودادية بالهرهورة نعاني من مآس لا حصر لها من طرف رئيسها وآمين مالها الذين جعلا من هذه الأخير ذريعة للنصب والاحتيال على مواطنين لا ذنب لهم سوى ثقتهم بموثقة وإدارة تغاضيا عن التحري في قانونية تمثيلية الرئيس ومن معه كما ينص على ذلك القانون”.
بايتاس “كلاشا” المعارضة: أين حكومة 2012 من محاربة الفساد؟
وجه مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، ا…