مشادات وصراخ بين لشكر والعثماني في اجتماع قادة الأغلبية والرميد ينسحب احتجاجا

عصفت خلافات إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، باجتماع قادة الأغلبية لأول أمس الخميس، خاصة بعد أن شهد الاجتماع ما قبل الماضي، مشادات كلامية بلغت حد الصراخ، بين العثماني ولشكر، الذي احتج بقوة على موقف فريق العدالة والتنمية من إصلاح صندوق تقاعد البرلمانيين، وتقديم مقترح قانون يقضي بتصفية هذا الصندوق بصفة نهائية.

وأفادت “الأحداث المغربية” أن احتجاجات الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي على العثماني بلغت مستوى، جعل مصطفى الرميد ينسحب محتجا من الاجتماع الذي كان حاضرا فيه رفقة العثماني.

وأضافت الجريدة أن تدخلات الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، الذي حضر اجتماع قادة الأغلبية ما قبل الماضي، لم تفلح في تليين موقف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، من إنقاذ صندوق تقاعد البرلمانيين المفلس، وهو ما جعل الاجتماع يصل إلى نهايته بسرعة، بعد المشادات الكلامية التي وقعت بين العثماني ولشكر.