توجه عبد الحق صادق أحد معتقلي “حراك الريف”، إلى القاضي علي الطرشي خلال استنطاقه من قبل المحكمة اليوم الثلاثاء بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، قائلا: “إن قولك ببرائتي سيكون نصف شفاء لي ولعائلتي بعد كل ما تعرضت له من تعذيب في كرامتي وجسدي”.
وبدا صادق متأثرا وهو يحكي تفاصيل إيقافه وسط منزله من قبل عناصر الشرطة، حيث قال، أن الشرطة كسرت باب المنزل ليهرب إلى سطحه من جراء الخوف قبل أن تطلب منه أمه ووالده النزول والامتثال للشرطة، وهو الأمر الذي كان، “دارو ليا المينوط ودفعوا والدتي وضربوني مع الباب حتى خرج الدم ما حسيت براسي حتى لقيت راسي في السطافيط”.
وبخصوص ما تعرض له عند الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، قال عبد الحق صادق، “يالله وصلت عطاوني جوج طرشات وسولوني مباشرة فين ديتي لفلوس ولمن عطيتيهوم”.
وعند مواجهته من قبل القاضي بصور معروضة على صفحته بالفايسبوك، بما فيها وضعه علامة إعجاب على بعض صور الزفزافي، أجاب صادق بسخرية زعما دابا هذا سؤال محرج زعما، واش كنتحاكم على جيم، لتنفجر القاعة بالضحك.
وبخصوص تلقيه أموال من سيدة تدعى كريمة تقطن بإسبانيا، أجاب صادق أنها بمثابة والدته وأنها فازت بجائزة مالية وقدمت له مساعدة مالية في إطار تقديم يد العون له بحكم الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…