أصدرت عائلة النقابي ماء العينين، بيانا جديدا أسمته “البيان رقم 3″، حول ظروف “مقتل” ابنها وآخر تطورات التحقيق، ومما جاء في البيان، “.. إستمرارا في تواصلنا مع الرأي العام حول ملابسات إغتيال إبننا وابن الفعاليات النقابية والحقوقية وابن الحراك الإجتماعي في الصحراء.. وعلى خلفية بياننا رقم 2 المعمم على وسائل الإعلام يوم أمس الأحد حول موعد صلاة الجنازة والدفن، فإننا نعلن للرأي العام الآتي: لا شبهة لدينا أن جريمة قتل الأستاذ هي جريمة إغتيال غادر مكتملة الأركان. نؤكد تعرض الضحية لتعذيب وحشي وقتل سادي همجي مع تقييده وتكميم فمه. إن إتخاذنا قرار الدفن يأتي بعد معاينتنا للمجهودات التي تقوم بها السلطات القضائية والأمنية للقبض على الجناة، وبعد تأكدنا من دقة معطيات تقرير معاينة مسرح الجريمة والتقرير الطبي الأولي”.
وأضاف بيان العائلة، “رغم تقديرنا لمجهودات السلطات القضائية والأمنية إلا أننا مستعدون لأي خيارات في حال إنحراف مسار التحقيق أو المحاكمة بما في ذلك إعادة إجراء الخبرة الطبية على الشهيد (بإذن الله) كما نحتفظ لأنفسنا بحق إتخاذ أي تدابير حسب مقتضى الظرفية. نثمن مجهودات كل المتدخلين وندعوهم لمواصلة العمل الجاد بحيادية ونزاهة. نرفض أي خطابات تحريضية ضد المتهمين أو المثبت في حقهم إرتكاب هذا الفعل الحيواني الغادر والمشين ونلتزم بضوابط السلوك المدني الحضاري وبما تقتضيه سيادة القانون وحكم الشرع الإسلامي الذي نهلنا منه كل منهل بفضل الله ومنته”.
وختم بيان العائلة بالقول،” ندعوا إلى إلتئام هيئة للدفاع عن حقوق الشهيد (بإذن الله) وحقوق ذويه ونرحب بكل الأساتذة المحامين المستعدين للإنخراط. نطالب كل ذوي الضمائر الحية بالمساعدة في جهود إيجاد المتابعين في القضية عبر مشاركة أي معلومات عن مكان تواجدهم معنا ومع السلطات القضائية. نؤكد للرأي العام أن القضية مفتوحة على جميع الإحتمالات وسنفرج عن معطيات اكثر دون التأثير على سرية التحقيق”.
إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة وادي الذهب
أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بالمركز الصحي الحضري “السلام…