تنطلق، اليوم الجمعة بمراكش، أشغال المؤتمر الرابع للنقابة الديمقراطية للعدل، التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، والذي سيستمر أيام 26، 27 و28 فبراير الجاري، تحت شعار “”نعم نستطيع” وهو شعار مستوحى من “podemos” الحزب الاسباني الذي تأسس في 2014، كامتداد لحركة “الغاضبين” (Indignados) التي انطلقت في ماي 2011 بالجارة الشمالية للمغرب، موازاة مع حراك الشارع العربي.
مصدر من داخل “الفيدرالية”، قال لـ”الأول” إن عبد الصادق السعيدي، الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل، المنتهية ولايته، “أمام محك ديمقراطي حقيقي”، مضيفا “هل يكون الأخ السعيدي وفيا لروح القانون الأساسي للنقابة، الذي يحصر تولي منصب الكاتب العام في ولايتين اثنتين، ووفيا لروح “الفيدرالية” التي تأسست على نقد النقابات الموجودة والتي تشتغل بمنطق “الزعيم الضرورة” الذي يبقى في منصبه إلى أن يقيله الموت، وأيضا وفيا لروح شعار “podemos” الحزب الذي أفسح باب العمل السياسي للشباب؟”.
مصادر مطلعة قالت لـ “الأول” إن المرشح الأقوى لخلافة السعيدي على رأس النقابة، هو يوسف أيدي، أمين مال المكتب التنفيذي المنتهية ولايته، مضيفة أن “أيدي أبان عن قدرة كبيرة على الاشتغال بتفان، وجلب منخرطين جددا للنقابة، وعلى تنظيم ندوات فكرية جعلت النقابة الديمقراطية للعدل تزاوج بين الاحتجاج والاقتراح”. وأضافت المصادر أن “يوسف أيدي هو الأوفر حظا لتولي منصب كاتب عام النقابة الديمقراطية للعدل، اللهم إلا إذا تشبث السعيدي بالمنصب، ضدا على القانون وروح الفيدرالية، أو إذا خرج “الغراّرين” يصرخون: السعيدي عندو شعبو”.
يذكر أن النقابة الديمقراطية للعدل هي أكبر نقابة داخل وزارة العدل، إذ تتوفر على 75 بالمائة من أعضاء اللجان الثنائية في قطاع العدل، كما أن عبد الصادق السعيدي، الكاتب العام المنتهية ولايته، مطرود منذ سنوات من الوظيفة بسبب أنشطته النقابية.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…