نشر موقع “الجماعة” المقرب من جماعة العدل والإحسان افتتاحية تحت عنوان إلى أين يتجه عبث الدولة بـ”الشأن الديني”؟، وقد تضمنت الافتتاحية نقدا لاذعا لكيفية تدبير الدولة للشأن الديني بالمغرب، حيث قالت “..جاء قرار السلطة الأخير بمراجعة مناهج وبرامج تدريس التربية الدينية في التعليم العام والخاص ومؤسسات التعليم العتيق ليطرح أسئلة كثيرة. فهل هو الحرص الشديد على العقيدة الصافية للشعب من أن يمتد إليها ما يفسدها؟ وهل هي رقة قلب دولة وخشيتها على آخرة العباد؟ أم إن هنالك هواجس أخرى تحكم أفعال وردود أفعال من يتحكمون برقاب العباد في هذا البلد؟..” وأضافت الافتتاحية “..لم يكن الشأن الديني في يوم من الأيام خارجا عن هيمنة السلطة حتى ننزعج مما تريده بخطوتها الجديدة، إنما ندق ناقوس الخطر لما تحمله هذه الخطوة في رحمها من مشاريع يراد بها ضرب آخر الحصون التي تحمي دين المغاربة من أن تخرقها الأيادي العابثة بأقدس مقدس لدى الشعب المغربي، والتي نعتبرها ضامن استقراره ووحدته..”. لتنتهي الافتتاحية إلى مطالبة الدولة برفع يدها عن الشأن الدين، حيث جاء فيها “..وإن كان من حرص صادق لهذه السلطة على دين الأمة وعقيدتها، فينبغي أن يتجلى في رفع يدها عن توظيفه لتكريس استبدادها. وإذا كانت استقلالية السلطة القضائية مطلبا لا يزال الشرفاء في هذا الوطن يناضلون لتحقيقه، فإن استقلالية الشأن الديني عن الدولة أضحى مطلبا آخر يحتاج إلى نضال مرير لتحقيقه في زمن تريد السلطة أن يصبح فيه العلماء العاملون المخلصون مجرد خدم في حظيرتها.”
حراس الأمن بالمؤسسات التعليمية ببني ملال يقررون الاحتجاج للمطالبة بإيجاد حلول لوضعيتهم المزرية
قرر المكتب النقابي الإقليمي لحراس الأمن بالمؤسسات التعليمية التابع لنقابة الكونفدرالية الد…