هاجم احمد الريسوني، نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين، المشروع الإعلامي الذي أطلقه إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاص: “هذا المشروع مآله الفشل، وقصارى ما يريد صاحبه به ومن وراءَه ممن يمولونه بالملايير من جهة المشرق، قصارى ذلك أن يشوشوا وأن يروِّجوا لبعض وجودهم وأن يهاجموا الثقافة الإسلامية”.
وأضاف الريسوني عن مشروع “آخر ساعة” قائلا: “حتى من لم يكتشفه في الأيام الأولى سيكتشفه في السنة الأولى وينصرف عنه ويسحب ثقته منه، فأنا أبشرهم بالفشل التام لهذا المشروع، ولن يؤدي إلى شيء ولكنه أداة تشويش وأداة تشويه وأداة بلبلة لا أقل ولا أكثر”.
وجوابا عن سؤال: “هل ترون أن يشارك بعض الفاعلين الإسلاميين في هذا المشروع؟”، وهو السؤال الذي تضمن إشارة مبطنة إلى الشيخ السلفي عبد الوهاب رفيقي (أبوحفص) الذي يشتغل في جريدة “آخر ساعة”، قال الريسوني: “هذا المشروع لحسن الحظ ليس متخفيا ولا ملبِّسا، هو أعلن عن نفسه ويعلن صراحة عن مشروعه وعن رسالته التي هي محاربة العمل الإسلامي ومحاربة الدعوة الإسلامية والحركة الإسلامية.. ولذلك فالعمل فيه وعلى منهجه هو بدون شك خطأ إن لم نقل خطيئة”.
وحول فشل الحركة الاسلامية في المغرب في أن يكون لها إعلام قوي، قال الريسوني: “من يملك المال يملك الإعلام، والحركة الإسلامية ليس لها مال وإعلامها ضعيف جدا.. الحركة الإسلامية لا تنقصها الأطر ولا الكفاءات ولا الذكاء ولا الإقدام”.
وأضاف: “الآن المشروع الإعلامي الذي سمعنا عنه مؤخرا جلب أموالا ضخمة من دولة خليجية معروفة تبذر الأموال ذات اليمين وذات الشمال، ولو كان أحد الإسلاميين أتى بمبلغ زهيد للأيتام أو لمدرسة قرآنية لأقاموا عليه الدنيا ولم يقعدوها. لكن هؤلاء يجلبون الأموال مع ما تحت أيديهم من أموال البلد وثرواتهه وهم يعبثون بها ويصنعون هذه الإمبراطوريات الإعلامية”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…