بوريطة ومساهل يدا في يد بالجزائر.. هل سيتجاوز “الإخوة الأعداء” الأزمة؟

ظهر بوريطة إلى جانب عبد القادر مساهل وزير الخارجية الجزائري وهما يمسكان بيد بعضيهما، وهو ما يطرح تساؤل حول ما إن اجتمع بوريطة قبل اجتماع “5+5” مع مساهل لتجاوز أزمة التصريحات أما أن وزيرا خارجية “الإخوة الأعداء” عملا بمقولة “العداوة ثابتة والصواب يكون”؟

وشارك ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الدولي، صباح اليوم، في اجتماع حوار 5+5 بالجزائر، وذلك بعدما نشرت مجموعة من الصحف والمواقع الإلكترونية الجزائرية خبر إلغاء بوريطة لمشاركته في اجتماع “وزراء الشؤون الخارجية للحوار 5+5”.

وكان قد هاجم مساهل المغرب في تصريحات، غير محسوبة، موجها اتهاماته لمؤسسات عمومية وشركات خاصة بـ”تبييض أموال المخدرات” وإنجاز مشاريع بها في إفريقيا.

وانطلقت صباح اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أشغال الاجتماع الـ14 لوزراء خارجية بلدان غرب المتوسط في إطار حوار خمسة زائد خمسة، برئاسة مشتركة جزائرية/ فرنسية.

ويتمحور الاجتماع الذي يترأسه كل من وزير الشؤون الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل و نظيره الفرنسي جون إيف لودريان، حول مسائل التنمية الاجتماعية و الاقتصادية و تعزيز التعاون في مجال الأمن لمواجهة الأزمات الإقليمية، لا سيما في ليبيا و منطقة الساحل. ويلتئم الاجتماع تحت شعار “المتوسط الغربي: تعزيز تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة متقاسمة ومستدامة لمواجهة التحديات المشتركة.