أجرى الوفد البرلماني المغربي المشارك في أشغال “القمة الإفريقية الأولى للقادة من أجل السلم والأمن والتنمية ” المنظمة من قبل الفيدرالية الدولية من أجل السلم العالمي بدكار لقاءا ثنائيا مع مصطفى نياس، رئيس الجمعية الوطنية السنغالية.
واستعرض الجانبان آفاق العلاقات الثنائية المتميزة بين المؤسستين التشريعيتين على ضوء الروابط الأخوية النموذجية التي تجمع المغرب بالسينغال.
وقد شكلت هذه المناسبة فرصة تباحث فيها الجانبان سبل تدعيم هذه العلاقات في مختلف المحافل الإقليمية والدولية بما يساهم في تدعيم أسس السلم والأمن والتنمية في إفريقيا وعبر العالم.
في هذا السياق، استعرض الوفد البرلماني المغربي التوجهات الإستراتيجية للسياسة الإفريقية الجديدة التي تنهجها بلادنا والتي أرسى معالمها الملك محمد السادس وكذا الدور الذي يلعبه المغرب للاسهام في تحقيق تنمية مستدامة بالقارة الإفريقية.
كما تطرق الجانبان لقرار عودة المغرب لموقعه في الاتحاد الإفريقي وكذا الاستعدادات الجارية لانضمام المغرب للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو).
من جهته، أشاد مصطفى نياس، رئيس الجمعية الوطنية السنغالية، بالتوجهات الجديدة للسياسة الخارجية المغربية الموجهة لإفريقيا مشيدا بحكمة الملك محمد السادس الذي يحظى في قلوب الشعب السنغالي وسائر الشعوب الإفريقية بمكانة متميزة.
واتفق الجانبان على تفعيل مجموعتي الصداقة والتعاون في كلا المؤسستين التشريعيتين وكذا تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية خاصة في الاتحادات البرلمانية القارية والجهوية الإفريقية وكذا في الاتحاد البرلماني الدولي. وشكلت مناسبة اللقاء فرصة للتباحت في سبل توسيع شبكة “الجمعية الدولية للبرلمانيين من أجل السلم” بإفريقيا.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…