علم “الأول” أن محمد بنعبد القادر، وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، اتصل في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، طالبا من مستشارته هاجر ماكري، أن تجمع “غسيلها” من “المعيار” مع رفيقتها إيمان الرازي، عضو المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية.
يذكر أن المستوى المنحط من النقاش الذي صدر عن مستشارة الوزير في ردها على رفيقتها، ناتج عن خلاف حول غياب شبيبة ادريس لشكر عن حضور أشغال المؤتمر الدولي للشبيبات الاشتراكية المعروف اختصارا بـ ”اليوزي”، نهاية الأسبوع الجاري بجمهورية الجبل الأسود. وهو ما سيترك الباب مفتوحا لشبيبة البوليساريو التي ستكون حاضرة بوفدين، والتي ستطرح أرضية مناوئة للمغرب، يقول مطلعها “تعتبر الصحراء الغربية مستعمرة أخيرة في إفريقيا” لن تجد من يتصدى لها.
وتطور النقاش أو “المعيار” بعدما كتبت إيمان الرازي تدوينة قالت فيها:
مستشارة الوزير بنعبد القادر، هاجر ماكري، والتي كانت قد صوتت في المؤتمر الدولي الأخير للشبيبات الاشتراكية، الذي انعقد في 2016 بألبانيا، لصالح البوليساريو، مما أقام الدنيا ولم يقعدها ضد شبيبة ادريس لشكر، الذي اضطر للتدخل وتعليق عضوية شبيبته داخل “اليوزي”، اعتبرت نفسها معنية بتدوينة إيمان الرازي، فأطلقت سيلا من إبداعاتها السفلية التي لم يرغمها على سحبها سوى الوزير الاتحادي بنعبد القادر الذي اضطر للاتصال بها به حوالي ال12 ليلا، لتحذفها. وهذه هي التدوينات المحذوفة التي بدأتها مستشارة الوزير بالحديث عن الدعارة، في تلميح بذيئ لرفيقتها في الحزب إيمان الرازي:
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…