لم تتأخر البرلمانية والقيادية في الاتحاد الاشتراكي، حنان رحاب، كثيرا للرد على “محامي الدولة” رفيقها الاتحادي ابراهيم الراشدي الذي انتقدها خلال إحدى مرافعته في ملف معتقلي حراك الريف والصحفي حميد المهدوي، على مطالبتها لمحاميي الدولة الاتحاديين أخذ مسافة من حزب الوردة طيلة مدة نيابته على الدولة في مواجهة الزفزافي ورفاقه.
وقالت رحاب في تدوينة على الفايسبوك: “فوجئت بإقحامي، بطريقة ضمنية، في مرافعة أحد المحامين المقدرين بمحاكمة معتقلي حراك الريف بمحكمة الاستيناف بالدار البيضاء يوم الثلاثاء الأخير. وقد استغربت أن يكون التلميح إلى شخصي بصفتي البرلمانية وينسب لي ما يفيد أنني أتهجم على دفاع الدولة”.
مضيفة: “ادعاء أنني ضد دفاع الدولة قد يستفاد منه أنني ضد الدولة المغربية، والحال أنه أمر مردود، لأننا كلنا مواطنون مغاربة، ومن حق أي مواطن أن تكون له وجهات نظر في قضية ما دون أن يعني ذلك أنه ضد الوطن، أو متموقف من المحامين الذين يمثلون الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة أو من يتقاضى باسمه كما هو معلوم في قانون الإجراءات أي المسطرة الجنائية.
وكما يعلم الدفاع، فمن حق المواطن أن يقاضي الدولة المغربية أمام محاكم المملكة دون أن يعني ذلك أنه ضد دولته، وكثير من المغاربة أنصفهم القضاء وخاصة القضاء الإداري، ولبلدنا أن تفتخر بأن هناك اجتهادات قضائية متميزة في هذا المجال.”.
وأنهت رحاب تدوينتها ب”قليان سم” مؤدب، قائلة: “إن مطالبتي السابقة والحالية لمحاميي الدولة، الاتحاديين- والذين لا يحق لأي كان أن ينزع عنهم اتحاديتهم- بأن يأخذوا مسافة من الحزب، طيلة مرحلة التقاضي التي اختاروا أن يتنصبوا فيها للدفاع عن الدولة، هو من صميم قناعتي السياسية التي تنطلق من القاعدة العامة القائمة على على الفصل بين السلط، وتجنب الوقوع في حالات التنافي، وتفادي الخلط بين الموقع الترافعي والموقف السياسي”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…