هل دعم بنكيران العثماني سرّا ضد الأزمي؟ وثيقة تفضح “كولسة” المؤتمر

حصل “الأول” على رسالة “واتساب” قام من خلالها عمر المرابط، المسؤول الأول عن حزب العدالة والتنمية بفرنسا، ورئيس لجنة مغاربة العالم بحزب العدالة والتنمية، بتوجيه -مخالف للقوانين والأعراف المعمول بها داخل الحزب- دعا فيه مؤتمري فرنسا، ضمنيا،  للتصويت على سعد الدين العثماني بدلا من إدريس الأزمي الإدريسي، الذي كان عدد من المؤتمرين يتجهون للتصويت عليه، اعتقادا منهم بأنه يمثل خط عبد الإله بنكيران وأن هذا الأخير يدعمه.

وقال المرابط في رسالته التي بعثها -قبل كلمتي العثماني وبنكيران في المؤتمر- إلى مؤتمري فرنسا (حوالي 20) على حساب “الواتساب” المسمى “Pjd France délégués”: “في الحقيقة الإخوة شخصيا، سي عبد الإله بنفسه هو الذي قال لي أنه لا يرى غير سي العثماني وهي شهادة لله ولولاه لاخترت الخيار الثالث”.

ومن خلال هذا التوجيه الذي قام به المرابط لمؤتمري فرنسا للتصويت على العثماني بدل الأزمي، نسجل أولا خروج المرابط عن قوانين وأعراف الحزب، والقيام بـ”كولسة” مرفوضة داخل “البيجيدي”، كما نسجل أن بنكيران -إذا صح ما نقله المرابط عنه- دعم العثماني وقام بحملة سرية له، عكس كلمته الختامية في المؤتمر والتي قال فيها بأن “الإخوان” طلبو منه إلقاء كلمة في موضوع المنافسة بين العثماني والأزمي، لكنه  رفض، وأنه لو كان قد قدم كلمة لطلب منهم التصويت للعثماني، وهو ما فُهم منه أن بنكيران لم يدعُ للتصويت لصالح العثماني.