تأكد حضور الفاعل الجمعوي المقرب من دوائر القرار العليا، كمال لحبيب، في أشغال المؤتمر الوطني الرابع للحزب الاشتراكي الموحد، المزمع انعقاده أيام 18 و19 و20 يناير الجاري ببوزنيقة، وهو ما أثار أسئلة الكثير من أعضاء الحزب وآخرين من داخل فدرالية اليسار، حول مدى انضباط الحبيب لاختيارات الحزب والفدرالية من عدمه.
وخلق ظهور إسم كمال لحبيب بين لوائح المؤتمرين، جدلا وسط رفاق نبيلة منيب، الذين تساءل عدد منهم حول ما إذا كان كمال لحبيب ما زال عضوا في الحزب، خصوصا بعد ظهوره مرارا رفقة إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وكذا بعد انخراطه في عدد من المبادرات التي لم تنظر إليها قيادة “PSU” وقواعده بعين الرضا، مثل وساطته رفقة نور الدين عيوش، بين الدولة ومعتقلي حراك الريف، والتي رُفع بشأنها تقرير إلى الديوان الملكي، واعتبرها العديد من أعضاء الحزب والفدرالية مجرد مناورة لربح الوقت وامتصاص غضب نشطاء الحراك والمعتقلين.
وأطلق بعض مناضلي الحزب عبارة ساخرة، تساءلوا فيها: “هاذ كمال لحبيب.. واش معانا ولا مع وبوتسوانا؟”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…