وجه عبد اللطيف وهبي، القيادي والبرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة سؤالا شفويا آنيا إلى محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية حول حقيقة تحويل 11 مليار سنتيم من جهة سوس إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة، وقال وهبي في السؤال الذي توصل موقع “الأول” “نسائلكم (وزير الاقتصاد والمالية) عن حقيقة هذه الأخبار التي خلقت نوعا من القلق لدى ساكنة جهة سوس التي في حاجة ماسة إلى تدعيم الميزانيات العمومية الحالية، للنهوض بالكثير من المشاريع التنموية الضرورية بالجهة، خاصة وأن الجهة تعرف مناطق جبلية وعرة في حاجة إلى المزيد من مشاريع فك العزلة عنها ؟”.
وفي نفس السياق خرج لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة عن صمته من قضية تحويل 11 مليار سنتيم، متهما ناشري الخبر بلجوئها إلى “الافتراءات والأكاذيب لملأ الفراغ، ضاربة عرض الحائط المبادئ والقيم النبيلة والشريفة لمهنة الصحافة، فإننا نعتبر أن هذا السلوك الدخيل عن هذه المهنة يعد استهزاءً بالصحفيين الجادين الذين لا يخوضون في حقل الافتراءات وبحق المواطن في الوصول إلى المعلومة كما هي وليست كما يريدها البعض”.
ونفى الداودي بإسم حكومة سعد الدين العثماني، تحويل “الغلاف المالي المرصود للاستثمار بجهة سوس ماسة لم يتم تحويله إلى أي جهة أخرى تحت أي ذريعة كانت، ولا يمكن بأي حال من الأحوال القيام بذلك، اعتباراً للمساطر القانونية المعمول بها”.
وكانت قد نشرت جريدة المساء في عدد اليوم الاثنين، أن “جهات حكومية قامت بسحب مبلغ 11 مليار سنتيم من الحساب الخاص لجهة سوس ماسة، حيث تم تحويله إلى مدينة الحسيمة من أجل ضخه في الميزانيات المخصصة للمشاريع التي تعرفها المدينة”.