علم “الأول” من مصادر متطابقة أن الموظف الخمسيني الذي وضع حدا لحياته شنقا فوق سطح منزله بحي الأرز بمدينة أزرو، يوم الإثنين الماضي، أقدم على ذلك بفعل المشاكل التي تراكمت عليه منذ أن قامت واحدة من عصابات السماوي بالنصب عليه وسلبه “تحويشة العمر” المقدرة بـ24 مليون سنتيم.
الموظف المسمى قيد حياته “علي. د”، والذي كان يشتغل بجماعة بن اصميم بإقليم إفران، ومنذ سلبته عصابة السماوي، المبلغ الذي جمعه طول مدة اشتغاله، تراكمت عليه الديون وأصبح أصحاب الشيكات البنكية يهددونه بمقاضاته، كما أن بعض الأطراف غير المعروفة كانت تتصل به بالهاتف مهددة إياه، حسب ما أكد مقربون منه من معارفه.
وحسب مصادر من داخل الجماعة فإن “علي. د” الذي شنق نفسه بحبل ربطه إلى “صحن هوائي” (البارابول) كان يتمتع بسمعة طيبة وعلاقات جيدة مع الجميع، باستثناء علاقته برئيس الجماعة، التي تدهورت أسابيع قبل انتحاره، حيث أكدت مصادرنا نشوب مناوشات وخلافات حادة بين الموظف المذكور ورئيس جماعة بن اصميم،عاشور لحسيني، المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي، والذي كان محط شكايات مذيلة بتوقيعات العديد من المواطنين، قبل يومين.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…