“البام” والاتحاد الاشتراكي يجتمعان لمواجهة “رجعية” العدالة والتنمية

مع انطلاق العد العكسي لانتخابات 7 أكتوبر التشريعية، بدأت ملامح تحالفات جديدة تظهر على السطح في التصريحات المفاجئة لقادة أحزاب الأغلبية والمعارضة، واللقاءات والبلاغات الصادرة عن الأحزب.

في هذا السياق، خرج حزبا الأصالة والمعاصرة والإتحاد الاشتراكي ببلاغ عقب اجتماع ضم مكتبيهما السياسيين، اليوم الثلاثاء، أكدا فيه على “التصدي ومواجهة التيارات المتشددة الظاهرة منها والمستترة.

وحمل البلاغ إشارات دالة على التقارب “الأيديولوجي” بين حزبي لشكر والعماري، كمقدمة لتشكيل تحالف لمواجهة إسلاميي العدالة والتنمية بعد نتائج الإنتخابات الجماعية الأخيرة، حيث دعا البلاغ إلى “مضاعفة الجهود وتطوير التنسيق البرلماني، إلى جانب فرق المعارضة، من أجل تقديم المقترحات والتعديلات، التي تهم مشاريع القوانين، المعروضة على الغرفتين، وخاصة القوانين التنظيمية، التي تكتسي أهمية سياسية وإيديولوجية”.

وأكد الحزبان تشبثهما “بالاختيار الديمقراطي الحداثي للمغرب، الذي أعلنه الخطاب الملكي ليوم 9 مارس 2011، وبلوره الإصلاح الدستوري”، وأنهما “لن يدخرا جهدا في حماية هذه الاختيارات، ومواجهة كل التيارات المتشددة، الظاهرة والمستترة، التي تروج خطابا رجعيا”.