علم “الأول” من مصدر رفيع أن الملك محمدالسادس هو من حرص وبشكل شخصي على استمرار حزب العدالة والتنمية في قيادة الحكومة قبل انتخابات 7 أكتوبر 2016، بالرغم من أن عددا من الدول في المنطقة العربية وفي العالم كانوا ضد استمرار الحزب الإسلامي على رأس حكومة بالمغرب.
وأضاف ذات المصدر أنه “بعد إبعاد الإسلاميين في مصر ومحاصرتهم في تونس ومنعهم بشتى الوسائل من الوصول إلى الحكم في عدد من الدول العربية، كان السعوديون والإماراتيون يسألوننا: آش باقي كيديرو عندكم هاذو؟” في إشارة إلى استمرار حزب العدالة والتنمية بقيادة عبد الإله بنكيران على رأس الحكومة.
مؤكدا أن “الملك هو الذي رفض الانخراط في الثورات المضادة، وقرر تأسيس نموذج مغربي خالص في التعاطي مع نتائج الربيع العربي وفي إدماج الإسلاميين في السلطة”.
وتابع ذات المصدر أن “بنكيران بدوره تفهم هذا الأمر وعبر عنه بأشكال عديدة منها تصريحه لوسائل إعلام سعودية بأنه ليس إسلاميا، ومنها آيضا طريقة سلامه على ملك السعودية بتقبيل كتفه، بالرغم من بعض تصريحات بنكيران المستفزة، مثل حديثه عن وجود حكومتين في المغرب، وبأنه لا يهمه رضى الملك عليه، بل يهمه رضا الله ورضا أمه، والتي جعلت من استمراره هو شخصيا على رأس الحكومة أمرا مستحيلا”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…