علم موقع “الأول” من مصادر جد مطلعة من مدينة جرادة أن مجموعة من البرلمانيين والسياسيين بمدينة جرادة، يستفيدون من رخص البيع والشراء في الفحم الحجري، الذي يستخرج بشكل “غير قانوني” من مناجم الفحم بجرادة الني أغلقت سنة 2001 بعد اتفاقية بين المركزيات النقابية ووزارة الطاقة والمعادن التي كان على رأسها إدريس بنهيمة.
وكشفت مصادر “الأول” أن أبرز المستفيدين من هذه الرخص هم: مصطفى توتو، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، من خلال شركته the best charbon المسجلة بالمحكمة التجارية بوجدة تحت رقم 16523، وأيضا أبنون البشير عضو حزب الاتحاد الدستوري بجرادة. وأيضا دغو ياسين البرلماني عن حزب الاستقلال الذي ومنذ اندلاع أحداث جرادة، أصبح يتهرب من الصحافة التي تطرح عليه أسئلة حول الموضوع، والذي يتهمه مجموعة من الحقوقيين بـ”التواطؤ بالصمت” نظرا لاستفادة أقربائه من رخصة البيع والشراء في الفحم الحجري بالمدينة، فيما قالت مصادر أخرى بأنه يتواجد بالدار البيضاء منذ حوالي شهر منشغلا بابنه المصاب بمرض خطير وأنه ليس مسؤولا عن تورط أفراد من عائلته في ملف الفحم.
وأوضح مصدر “الأول” أن المستغلين للفحم يشترون الفحم من مستخرجيه بطرق “غير قانونية” بـ60 درهم للقنطار ويعيدون بيعه ما بين 600 و800 درهم للقنطار.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…