“خالي ومربّيني وفي مرتبة بّا.. واش غادي نبغي ليه شي حاجة خايبة”، بهذه العبارات رد ابن أخت المتهم الرئيسي في ملف قتل النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس، رميا بالرصاص، على أسئلة محامي خاله هشام مشتراي، وأسئلة القاضي حسن عجمي، رئيس جلسة محاكمة المتهمين.
ففي جلسة أمس الاثنين، اعترف الطالب حمزة مقبول، ابن أخت مشتراي، الذي كان يقود السيارة التي حملت مشتراي إلى مكان الجريمة، بأنه هو من اكتراها بتكليف من خالته، وأن هذا الأخير رفض اكتراء سيارة من نوع “هونداي أكسنت” التي قال إنها كانت متوفرة، لكن خاله هشام مشتراي كان يفضّل سيارة من نوع “داسيا لوغان” سوداء اللون وهو ما تم توفيره للمتهم حمزة بعد أن نال طلبه بالاتفاق مع خاله وصاحب الوكالة، ليتم تأجير سيارة حديثة الاستعمال لم تكن تحمل بعد لوحة ترقيمها الرسمية، حيث قال إن خاله وفي غفلة منه انتزع ترقيمها الأولي المشير إلى رمز “WWW” والمدون على قطعة بلاستيكية لاصقة.
المتهم حمزة، حسب “الأحداث المغربية”، قال إنه سافر بعد ثلاثة أيام من ارتكاب الجريمة إلى البادية بنصيحة من خاله، حيث علم بارتكاب الجريمة التي قال إن خاله هشام مشتراي نفذها من المقعد الخلفي لسيارة “لوغان” التي كان يسوقها على غير العادة- ابن أخته حمزة، لأن مشتراي، بحسب ابن أخته، لم يكن يترك أحدا يسوق به سيارته، إلا ساعة تنفيذ الجريمة التي قال إنه جلس من أجلها بالمقعد الخلفي مباشرة وراء السائق، مؤكدا أنه بمجرد إطلاق النار أمره بقوله “اهرب” مدعيا عند سؤاله عما وقع أنه حاول إرهاب أحد أصدقائه.
وقد أجل لقاضي حسن عجمي الجلسة إلى غاية الأسبوع الثاني من يناير القادم.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…