بعد أزيد من خمس سنوات. موريتانيا تعين سفيراً لها في الرباط، كإجراء يشير إلى عودة الدفئ إلى العلاقات المغربية الموريتانية، التي عرفت توتراً خلال السنوات الأخيرة، آخرها ما تلا تصريحات حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال حول “مغربية موريتانيا”.
وقد تم تعين محمد لومين ولد أبي، الوزير السابق للماء والتطهير مابين سنتي”2008-2013″، في عهد حكومة الوزير الأول الموريتاني الأسبق، مولاي ولد محمد الأغظف.
محمد لومين ولد أبي، يبلغ من العمر 54 سنة، وقد وصفته مجلة “جون أفريك” الفرنسية بـ” الرجل حكيم”، شغل منصب سفيرا لموريتانيا بكل من داكار، سنة 2014، ثم نيامبي في دولة النيجر عام 2015.
الرباط ليست غريبة على السفير الجديد لموريتانيا فقد درس بها في المدرسة العليا “ENS”، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في الكيمياء الهيدروكيميائية سنة 1993.
وتأتي هذه الخطوة الموريتانية تجاه المغرب، بعد أشهر على اعتماد موريتانيا لحميد شبار سفيراً مغربياً جديداً لديها، الشيء الذي يظهر حجم الانفراج الذي طبع العلاقات بين البلدين مؤخراً، بالرغم من وجود عقبات حالت دون توطيد العلاقات بين البلدين أهمها قضية الصحراء، والضغط الذي يفرضه الصراع الجزائري المغربي بالمنطقة.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …