في ما وصف بأقصر اجتماع في تاريخ المكتب السياسي للاتحاد الإشتراكي، والذي لم تتعد مدته 40 دقيقة، رفض ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب إصدار بيان بمناسبة ذكرى اغتيال شهيد الحزب عمر بنجلون.
مقترح إصدار بيان في ذكرى اغتيال “الشهيد عمر”، والذي لم يكن حتى مدرجا في جدول الأعمال، بل تقدمت به أمينة الطالبي، في باب “مختلفات”، رد عليه لشكر بالقول: “لماذا نصدر بلاغا أصلا حول الاجتماع ونحن في قلب انتخابات جزئية”، يقصد الانتخابات الجزئية الجارية في سيدي إفني والتي يتلهف لشكر لاستعادة مقعد الحزب المفقود فيها، وهو ما أثار استياء واستغراب أغلب قياديي الحزب الذين لم يجدوا مبررا معقولا لرفض إصدار بيان حول واحد من أكبر شهداء الحزب ورموزه، وبين الانتخابات الجزئية.
الاجتماع القصير للمكتب السياسي “تميز أيضا بتأجيل لشكر للمجلس الوطني إلى أجل غير مسمى، وهو ما آثار غضب عدد من قياديي الحزب حيث عبر العديد منهم، بعد انتهاء الإجتماع، عن ضرورة التفكير قريبا في كل الأشكال الممكنة لمواجهة ادريس لشكر في القادم من اجتماعات ووضع حد لقراراته الانفرادية المضرة بالحزب” يقول مصدر “الأول” من داخل المكتب السياسي.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…