قال سليمان العمراني النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في جواب على سؤال، كيف ترون الدور الذي يمكن أن يلعبه الأستاذ عبد اللإله بنكيران داخل الحزب مستقبلا؟، (أجاب)، “يصعب علي الحديث عن الدور الذي سيلعبه الأستاذ عبد الإله بنكيران داخل الحزب أو خارجه بعد المؤتمر الوطني الثامن، لكن أنا مقتنع بناء على معرفتي به التي تمتد لأكثر من 36 سنة أنه لن يتوقف عن خدمة وطنه وحزبه، وأنه سيسهم ما استطاع في دعم عمل مؤسسات الحزب من موقع الملاحظة والنصح ولم لا الانتقاد وهو مهم. فضلا عن مهمة التأطير الداخلي والخارجي التي أتاه الله فيها مقدرة قل من أوتيها.
ثم إن الحزب سيبقى مدينا لتجربته وخبرته الكبيرتين، وقد يحتاجه المؤتمر المقبل من موقع قيادة السفينة من جديد.
وأضاف العمراني عن سؤال لجريدة “الأيام” في عددها الأخير، حول، الحوار الداخلي الذي أعلن الأمين العام الجديد سعد الدين العثماني إطلاقه (أجاب)، “.. الحزب يمتلك ولله الحمد تجربة مميزة في إدارة الحوار الداخلي، حيث سبق له أن أطلق حوارا داخليا قبل مؤتمره الوطني السادس المنظم سنة 2008 تمخضت عنه الأطروحة السياسية لهذا المؤتمر. اليوم تدعو الحاجة لاستئناف الحوارالذي توقف منذ تلك السنة، لغاية تملك قراءة جماعية للفترة 2012-2017، خصوصا الفترة التي أعقبت إعفاء الاستاذ عبد الإله بنكيران من تشكيل الحكومة، وهو الحوار الذي ينبغي أن يكون عاما ويشارك فيه الجميع، ويكون فيه للمجلس الوطني الموقع المقدر، عسى ان يتوج بوثيقة ناظمة قد تستدعي انعقاد المؤتمر الوطني في دورة استثنائية لتعرض عليه وينظر فيها ويقرها، كما صرح بذلك الأخ الأمين العام سعد الدين العثماني.