انفراد.. هذا ما حكته الأستاذة الإسبانية عن تفاصيل اختطافها

علم “الأول” من مصادر مقربة من التحقيقات الجارية حول عملية اختطاف أستاذة الفلسفة بمدرسة “لويس بيبيس” الاسبانية بالعرائش، أن الأستاذة كانمت رفقة زميلها خوسي ماريا، الذي يشغل منصب مقتصد المدرسة وزميلة ثالثة لهما في نزهة بمدينة شفشاون، حيث قررت زميلتها قضاء ليلتها هناك، فيما قررت الأستاذة ماريسا إيزابيل (المختطفة) وزميلها خوسي ماريا العودة إلى العرائش حوالي الساعة الثامنة والنصف.

وحسب المصادر، فعند وصول سيارة الإسبانيين إلى النقطة المجاورة لدوار أولاد عبد الصميد، فوجئا بسيارة رونو كونغو تصدمهما من الخلف، وعندما توقفا لمعرفة الأسباب، باغث عنصرا العصابة السائق الإسباني بضربة سقطا على إثرها قبل أن يدفعاه للسقوط في خندق مجاور، ثم تركا سيارة رونو كنغو التي كان يستقلانها، والتي تبيّن أنها مسروقة، واستقلا سيارة “سياط إيبيزا” التي تعود ملكيتها للأستاذ الإسباني خوسي ماريا، وفي داخلها الأستاذة ماريسا إيزابيل، وانطلقا بين الطرقات الثانوية التي انتهت بهما في دوار الطواجنة بجماعة ريصانة الجنوبية بالعرائش.

وحسب ما صرحت به الأستاذة المختطفة فإن أحد عنصري العصابة كان يضع سيفا على رقبتها كما أنهما طلبا منها الإجابة على مديرة المدرسة الاسبانية التي اتصلت تطمئن عليها، حيث أجابتها تحت تهديد مختطفيها بأنها بخير وأنها في طريقها إلى العرائش.

ونفت الأستاذة ماريسا إيزابيل التي تحمل جروحا على مستوى الرأس وخدوشا في يديها وذراعيها، أن يكون مختطفاها قد اعتديا جنسيا عليها.

في نفس السياق، حلت عناصر من الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالعرائش لأخذ بصمات عنصري العصابة الذين فرا بعد أن تركا الأستاذة المختطفة وسيارة صديقها قرب دوار الطواجنة