عكس عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يواجه سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية صعوبة كبيرة في سد الفراغ الجماهري والشعبي الذي خلفه غياب بنكيران، وقد ظهر ذلك جلياً خلال الحملة الانتخابية الحالية بدائرة إنزكان أيت ملول، حيث يخوض “البيجيدي” حملة الانتخابات الجزئية في الدائرة، إذ وجد العثماني صعوبة في استقطاب المواطنين لمهرجاناته الخطابية التي حضرها هناك.
وآخر المهرجانات الخطابية هو ذلك الذي نظمه الحزب لاستضافة رئيس الحكومة ومعه الوزير وعضو الأمانة العامة لـ”البيجيدي” لحسن الداودي، بقاعة المركب الثقافي بالدشيرة، حيث لم يبدأ المهرجان في وقته المحدد وذلك بسبب قلة الحضور مما دفع رئيس الحكومة إلى الانتظار لمدة ساعة إضافية، حتى شرع المنظمون في الاتصال بأعضاء الحزب والمتعاطفين معه، عبر الهاتف، من اجل الحضور، كما أن أعضاء اللجنة المنظمة خرجوا إلى الشارع أمام المركب الثقافي يطلبون من المواطنين الدخول إلى القاعة للقاء رئيس الحكومة لأنه سيستمع إلى مشاكلهم.
وتمكن المنظمون بصعوبة كبيرة من استقطاب بعض المواطنين إلى داخل القاعة التي حددت طاقتها الإستعابية في 300 شخص فقط.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …