علم موقع “الأول” أن عبد السلام اللبار رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين تشبت باستقدام منتمين للشبيبة الاستقلالية كمساعدين برلمانيين، ضدا على قرار مكتب المجلس وباقي الفرق البرلمانية بالمجلس.
موقف اللبار المناقض لمضامين نظام المساعدين البرلمانيين الذي اعتمدته الغرفة الثانية بموافقة كافة مكوناتها السياسية والنقابية، بدا مغردا خارج السرب وغير قابل لنزع “ميزة” الانتماء السياسي في ملف ذو طابع تقني صرف، فالنظام المتعلق بالمساعدين البرلمانيين الذي اقره المجلس وعقد بخصوصه اتفاقية شراكة مع جامعة محمد الخامس، ومؤسسة “ويستمنستر” للديمقراطية إضافة إلى اتفاقية أخرى مع مؤسسة “كونراد أديناور”، يضع شرط الكفاءة العلمية كمحدد اساسي وليس الولاء السياسي، حيث يشترط أن يكون المساعدون باحثون في سلك الدكتوراه لمدة لا تقل عن سنتين، وفي تخصصات محددة ذات صلة باختصاصات مجلس المستشارين، بينما اللبار يلح على ضرورة توظيف استقلاليين في هذه المهام بغض النظر عن مستواهم الاكاديمي، وهو الأمر الذي استهجنته باقي الفرق والمجموعات واعتبرته مناقضا لمبدأ الكفاءة وتكافؤ الفرص. يؤكد مصدر برلماني.
يذكر أنه سبق للبار أن تسبب في موقف محرج للغاية لوفد من البرلمانيين يمثلون مجلس المستشارين كانوا في مهمة رسمية بألمانيا، حيث أخذ اللبار الكلمة في أكثر من اجتماع مع مسؤولين ألمان ليقترح عليهم استقدام منتمين لحزب الاستقلال للعمل كمساعدين برلمانيين، وهو الامر الذي اثار استغراب المسؤولين الالمان قبل أن يتدخل برلمانيون مغاربة كانوا حاضرين وحاولوا تغيير مسار الحديث الذي كان خارج السياق، وهو الموضوع الذي احتج بخصوصه أعضاء مكتب المجلس في اجتماع رسمي، متسائلين كيف لمسؤول برلماني كرئيس فريق كبير ان يتحدث في مواضيع تخص المجلس ولا علاقة لها بمهامه ولا بموضوع الزيارة مع مسؤولين اجانب.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…