تحولت الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، التي عقدها مجلس النواب أمس الاثنين إلى جلسة لتبادل الاتهامات بين نواب حزب العدالة والتنمية ونواب حزب الأصالة والمعاصرة، حول اختلاس 42 مليار سنتيم من الأموال التي كانت مخصصة لتمويل البرنامج الاستعجالي، الذي وضعته وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي في غعد الوزير الأسبق أحمد اخشيشن، القيادي في “البام”.
وأضافت جريدة “الأخبار” في عددها ليوم غد الأربعاء، أنه في رده على مداخلة فريق الأصالة والمعاصرة خلال الجلسة التي خصصت لموضوع “البعد الاجتماعي في السياسات العمومية”، والذي اتهم الحكومة بعدم امتلاك الإرادة الحقيقية لإصلاح التعليم، أثار رئيس الحكومة قضية اختلاس أموال البرنامج الاستعجالي، عندما تساءل عن الأموال التي رصدت للمخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم، وأين ذهبت 43 مليار التي خصصت لهذا المخطط، ومن كان المسؤول أنذاك؟ ملمحا إلى القيادي بالحزب أحمد اخشيشن، الذي كانه يشرف على هذا الملف في عهد حكومة عباس الفاسي، قبل أن يتدخل رئيس فريق العدالة والتنمية إدريس الأزمي الإدريسي ليؤكد أن إجمالي الغلاف المالي الذي رصد للمخطط الاستعجالي بلغ 42 مليارا درهم، ما اثار غضب نواب “البام” حيث طلب رئيس الفريق محمد شرورو نقطة نظام، طالب من خلالها بفتح تحقيق بشأن الاختلالات التي وقعت في عهد الوزراء السابقين، وأضاف، “إذا تبث تورط احدهم يجب على الحكومة تحريك المتابعة في حقه”.
“خطير”.. هل صحيح تم خفض رسوم استيراد العسل لصالح أحد البرلمانيين؟
اتهامات خطيرة تلك التي أطلقها رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بوانو…