يبدو أن قدر خديجة الرويسي، القيادية السابقة في حزب الأصالة والمعاصرة، وسفيرة المغرب الحالية في الدانمارك، هو أن تواجه الإسلاميين، فبعدما كانت تعتبر من أبر خصومهم في المغرب عندما كانت رئيسة لجمعية “بيت الحكمة” وبرلمانية باسم الأصالة والمعاصرة، وجدت الرويسي نفسها “مطاردة” من نوع من المغاربة الإسلاميين أشد شراسة بكثير من العدالة والتنمية والعدل والإحسان، ويتعلق الأمر بأعضاء حزب التحرير الإسلامي في الدانمارك.
الرويسي، وبعد مدة من تعيينها سفيرة للمغرب في المملكة الاسكندنافية، سجلت التأثير الكبير لأعضاء حزب التحرير الإسلامي، المسموح به في الدانمارك، وسط الجالية المغربية؛ فمن أصل 9800 مغربي مسجل بالسفارة المغربية بكوبنهاغن يوجد 1400 من المنتمين لحزب التحرير الإسلامي.
يذكر أن حزب التحرير الإسلامي، حزب عالمي لا يعترف بالدولة الوطنية، أسسه الفلسطيني تقي الدين النبهاني، سنة 1952، يعتبر أن الخلافة الإسلامية يجب أن تكون عالمية ولا تنطلق من بلد قطري بعينه. أما الديمقراطية فيقول عنها: “الديمقراطية التي سوَّقها الغرب الكافر إلى بلاد المسلمين هي نظام كفر، لا علاقة لها بالإسلام، لا من قريب، ولا من بعيد. وهي تتناقض مع أحكام الإسلام تناقضاً كلياً في الكليات وفي الجزئيات، وفي المصدر الذي جاءت منه، والعقيدة التي انبثقت عنها، والأساس الذي قامت عليه، وفي الأفكار والأنظمة التي أتت بها”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…