حاوره: علي جوات
كيف استقبلتم كعائلة الشهيد المهدي بن بركة خبر وفاة الجنرال عبد الحق القادري أحد الذين ورد اسمهم في شهادات تتعلق بقضية اختطاف واغتيال المهدي؟
لقد تلقيا خبر وفاة الجنرال القادري بقلق كبير، وهو ذات الشعور الذي تلقينا به وفاة العشعاشي، حيث أن الرجلين يملكان جزءً مهماً من الحقيقة. للأسف أنهما لم يمتلكا الجرأة الكافية للكشف عن المعلومات التي يتوفران عليها في ملف اختطاف المهدي بنبركة، والتي من شأنها أن تكشف عن جزءً كبيرا من الحقيقة.
مع وفاة عدد ممن يمكن أن يقدموا حقائق في ملف الشهيد المهدي، وتقدم من تبقى منهم على قيد الحياة في السن، هل تنوون كعائلة القيام بخطوات لتشجيعهم على الخروج عن الصمت؟
نطالب من تبقى من الذين يملكون معلومات من شأنها الكشف عن الحقيقة في ملف المهدي بالبوح والاستماع إلى ضمائرهم، خصوصاً وأنهم يتقدمون في السن، لكن الغريب أن منهم أشخص مثل ميلود التونزي الذي عوض أن ينصت لصوت الضمير ويميط اللثام عن الحقيقة التي يعرفها، توجه بشكاية ضدنا كعائلة الشهيد المهدي، وهو أمر غريب.
مؤخرا كشفت فرنسا عن وثائق تخص ملف المهدي، اعتبرتموها غير كافية لكشف الحقيقة في ملفه. لماذا بنظركم تستمر فرنسا والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية، في التكتم على ملف تقادم زمنيا؟
إنه نفس السؤال الذي نطرحه كعائلة منذ مدة، فكيف بعد مرور أزيد من 50 سنة على اختطاف المهدي، تستمر دول لها تاريخ لا تملك القدرة على تجاوز جرائم قامت بها مخابراتها، بل إنها تمارس نوعا من التلاعب في تعاطيها مع الملف، مما نستنتج منه أنه ليست هناك إرادة حقيقية لحدود اليوم للكشف عن الحقيقة في ملف المهدي، وهذا بالرغم من كل التصريحات حتى الرسمية في هذا الخصوص، حتى من أعلى السلط مثلاً حتى من الملك محمد السادس، إلا أنه ليس هناك تقدم في الملف.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…