كأي مواطن مغلوب على أمره، ولا حول له ولا قوة، وكما لو أنه ليس بإمكانه إلا التعبير عن تضامنه مع النساء الـ 15، ضحايا التدافع بضواحي الصويرة، خرج سعد الدين العثماني بتدوينة على حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي ليقول، “على إثر الحادث المؤلم الذي شهدته جماعة سيدي بولعلام بإقليم الصويرة والذي أدى إلى استشهاد 15 امرأة، فإنني أتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى العائلات المكلومة سائلا الله عز وجل الرحمة للشهيدات والصبر لأسرهن وذويهن مع التأكيد على أننا مدعوون جميعا لتحمل المسؤولية لتجنب تكرار مثل هذه المأساة وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
ولم يتحدث رئيس الحكومة، -الذي من المفترض أن بإمكانه ذلك- عن وجود إعفاءات في حق من يتحملون المسؤولية عن هذه الكارثة الإنسانية، ولا عن وجود قرارات حقيقية للحد من تكرار مثل هذه الفواجع.
التجمع الوطني للأحرار يثمن المقاربة الملكية المعتمدة بخصوص إصلاح مدونة الأسرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، أنه تابع بابتهاج كبير جلسة العمل الملكية، التي كلف الملك، …