قال الشيخ محمد الفزازي، في اتصال مع موقع “الأول”، إن “عمر حركة 20 فبراير انتهى واستنفدت أغراضها، بعد أن جاءت بخير كثير”، وأضاف الفزازي أن “مطالب الحركة قد تحقق أضعاف أضعافها بعد أن استبق ملك البلاد بذكاء منقطع النظير وأعلن عن الدستور الجديد”.
وجواب على سؤال وجهه له موقع “الأول” حول التناقض الذي طبع مواقفه وخرجاته تجاه حركة عشرين فبراير، خصوصا عندما قال إن الحركة تضم “الشواذ جنسيا ووكالين رمضان” أجاب قال الفزازي: “لا يوجد تناقض في كلامي بل هناك تأويل مغلوط من بعض الخصوم السياسيين لما قلت، فشباب حركة عشرين فبراير هم أبناء الوطن وهم منا، مهما اختلفت نظرتهم السياسية للأمور عن نظرتنا”، مضيفا: “لقد كان ابني عضوا في حركة عشرين فبراير”.
وتابع الشيخ الفزازي أن “حركة عشرين فبراير قبلت أن يكون من بين أعضائها شواذ جنسيا وهو ما كان في نظري أحد أسباب فشل الحركة، التي تناست أننا في مجتمع مسلم لا يقبل مثل هذا الانحلال الأخلاقي”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…