يبدو أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، لم يعد مرتاحا لبقاء أنيس بيرو القيادي والوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج في حكومة عبد الإله بنكيران، إلى جانبه في قيادة الحزب، فبالرغم من أن بيرو قد يبتعد مؤقتا عن الحزب، بعد حديث عن تعيينه سفيرا، كما قال موقع “maghreb-intelligence”، فإن منصبه المحتمل لن يبعده عن قيادة التجمع، لذلك يسعى أخنوش إلى تعيينه في منصب يجعله بالقوة يقطع مع انتمائه السياسي.
الحل، يقول الموقع، بدأ الإعداد له، وهو أن بيرو سوف يتم تعيينه واليا على إحدى الجهات الإثنتا عشر للمملكة، يحتمل أن تكون هي جهة وجدة. غير أن أخنوش يضع عينيه على جهة استراتيجية ومعقدة هي: جهة طنجة- تطوان- الحسيمة، خاصة وأن الوالي محمد اليعقوبي مرشح للرحيل.
لكن وفي كل الأحوال فإن أنيس بيرو سيكون مطالبا بأن يأخذ مؤقتا، مسافة عن الحزب إلى حين تعليق عضويته نهائيا فيه في حال تم تعيينه واليا.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…