بعد الفضيحة التي انفجرت السنة الفارطة، حين كشفت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، أن مساهمة الصندوق المهني المغربي للتقاعد “CIMR”، في مجموعة “براسري المغرب1”، المتخصصة في إنتاج المشروبات الكحولية، تتجاوز عتبة 10 في المائة من رأسمال الشركة، دون علم أو استشارة المنخرطين المساهمين في “CIMR”، عادت إدارة الصندوق المهني المغربي للتقاعد، للاستهتار بملفات المتقاعدين.
فمنذ عدة أسابيع، ومكتب CIMR المتواجد بشارع الحسن الثاني بالرباط (قرب المحطة الطرقية القامرة) وهو يعتذر للمنخرطين الذين يطلبون الحصول على وثائق إدارية تتضمن معطيات شخصية وسرية، عند صاحب مكتبة “حانوت” في زقاق يبعد بحوالي 400 متر عن مقر CIMR، بمبرر أن الطابعة معطلة.
واستنكر عدد من منخرطي الصندوق المهني المغربي للتقاعد، كيف تستهتر إدارته بوثائق شخصية وتتضمن معطيات إدارية يعاقب القانون على كشفها للعموم، والقيام ببعثها عبر البريد الالكتروني لصاحب “الحانوت” ثم حملها إلى إدارة CIMR مرة أخرى لختمها بالطابع الإداري.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…