عاد عبد الكريم، مؤسس الشبيبة الاسلامية، والمتهم، سياسيا، بالتورط في اغتيال القيادي الاتحادي عمر بنجلون، في تسجيل صوتي نشره موقع الشبيبة الاسلامية، للتبرؤ من دم عمر.
وتحدث مطيع عن وجود احتمالين اثنين لاغتيال بنجلون، الأول: “أن يكون طارئا بدون نية قتل أو قصد نتيجة نقاش تبعه استفزاز كما ذكر القاتل نفسه (مصطفى خزار) ثم انقضت عليها الأجهزة المغربية واليسار المغربي لضرب الحركة الإسلامية الناشئة التي أزعجت الطرفين”.
أما الاحتمال الثاني الذي أعطاه مطيع لاغتيال بنجلون فهو “أن تكون القضية اغتيالا سياسيا مخططا له من طرف الدولة على شاكلة اغتيال المهدي بنبركة، بتواطؤ من الدكتور الخطيب وبعض القيادات اليسارية”.
وأضاف مطيع: “أما نحن، كحركة إسلامية، فلا علاقة لنا بقتل الرجل من قريب أو بعيد، لا بالتشجيع ولا بالتحريض أو المشاركة أو التزكية، بل كنا أول من أعلن براءتنا من ذلك واستنكرناه حال وقوعه في لعدد من الصحف الوطنية والدولية، كما أن شهادة الفاعل نفسه، مصطفى خزار (القاتل المباشر لعمر بنجلون)، الموثقة ناطقة بعدم وجود علاقة لنا بالموضوع مطلقا”.
وقال مطيع، في نفس التسجيل، إن “الخاسر الأكبر من مقتل عمر هي أسرتي وأسرة عمر، أما المستفيد من مقتله فهو النظام المغربي الذي تخلص من رجلين أولهما عبد الكريم مطيع المرشد العام للحركة الإسلامية، وثانيهما رجل صلب هو عمر يمثل تهديدا للنظام وحكم عليه بالإعدام سابقا، وتعرض لمحاولات تصفية عديدة. ولربما استفاد بعض اليساريين لأغراض حزبية وسياسية كما استفاد، أولا وقبل كل شيء، الحزب الحاكم الذي استنبته الخطيب من بعض مخلفات حركتنا الإسلامية”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…