وجه تركي آل الشيخ، مستشار الملك سلمان ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، دعوة على حسابه الخاص بـ”تويتر”، مساء أمس الإثنين، جاء فيها: “يسرُّني توجيه الدعوة للمنتخبين التونسي والمغربي لزيارة المملكة وأداء مناسك العمرة بمناسبة التأهل لكأس العالم”.
وتفاعل مغردون ومدونون مغاربة بطريقة ساخرة مع الدعوة، متسائلين حول ما إذا كان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري والفتاة التي رافقته إلى الكوت ديفوار، سوف يرافقان المنتخب المغربي إلى “الحج” أيضا، في إشارة إلى عودة إلياس ومرافقته العضوة السابقة في حركة 20 فبراير على متن طائرة المنتخب المغربي من أبيدجان، وهي العودة التي أثارت جدلا وسخرية واسعتين.
وكانت مرافقة إلياس قد أصدرت توضيحا عن الزيارة تقول فيه إن سفرها إلى أبيدجان جاء في إطار الاتفاقية التي تجمع شركة لها بجهة رياضية، وهو الرد الذي اعتبره نشطاء فايسبوكيون شبيها بالعذر الأكبر من الزلة، لاعتبارين: أولا، لأن الشركة المعنية لم يمر على تأسيسها أزيد من سنة فكيف تحظى بعقد مع جهة رياضية مهمة بدل شركات عريقة في التواصل، ثانيا، أن الصحافيين والمنابر الإعلامية لم يسبق آن توصلوا من صاحبتنا وشركتها بأي بلاغ أو بيان يخص المنتخب المغربي أو الفرق الكروية، باستثناء “بيانها” رفقة إلياس في طائرة المنتخب.
وفي موضوع ذي صلة، انقسم أمس الاثنين، نشطاء الفايسبوك، خصوصا من أعضاء حركة 20 فبراير، بين فريقين: واحد متضامن مع صديقة إلياس، بمبرر أنها قامت بثلاث محاولات انتحار، بفعل ما تنشره الصحافة عن “فضائحها”، معتبرا أن مرافقتها له وما ترتب عنها من ثراء مفاجئ يدخل في باب الحريات الفردية، والفريق الثاني يقول إن حركة 20 فبراير رفعت شعار ضد الفساد والاستبداد، وبالتالي لا يجوز التستر والتضامن من من وضع يده في يد الفاسدين، وإلا ستسقط الحركة في منطق “انصر أخاك”.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…