علم موقع “الأول” أن لقاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الذي انعقد أمس الخميس، عرف غياب كل من عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب ومصطفى الرميد، بالرغم من أن الاجتماع كان مخصصاً أساساً لتقريب وجهات النظر بين الاثنين عقب الخرجة الأخيرة للرميد التي انتقد فيها بنكيران.
وقد اعتذر بنكيران على الحضور نظراً لوفاة أحد أقربائه واضطراره للسفر إلى الدار البيضاء لتقديم التعازي، أما الرميد فإنه لم يعتذر ولم يتم ذكر سبب غيابه عن الاجتماع، تقول مصادرنا.
وقد ناقشت قيادة “البيجيدي” ما وصفته بالإنزلاقات التي “سقطت” فيها بعض قيادات الحزب من خلال تدوينات على الفايسبوك وكذلك من خلال بعض التصريحات لوسائل الإعلام، داعين إلى تكثيف اجتماعات الأمانة العامة لخلق تواصل مستمر بين أعضائها، والحسم في النقط التي تشكل موضوع خلاف بينهم.
كما تمت الدعوة من قبل عدد من المتدخلين في اجتماع الأمانة العامة، إلى ترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومراقبة صارمة لأعضاء الحزب الذين يقومون بتسريب مجريات المطبخ الداخلي للحزب، ومحاسبتهم.
كما تمت مناقشة أمور تنظيمية حيث تقرر عقد اجتماع أخر للأمانة العامة غداً السبت على أساس الإعداد لعقد اجتماع مجلس وطني استثنائي يوم 25 نونبر المقبل، البت في تعديل القانون الخاص بالتمديد لبنكيران، المادة 16 من القانون الأساسي للحزب.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …