“آخر ساعة” تتهم صحافييها بالكذب.. وتبرر تسريحهم بـ”الأزمة المالية الخانقة”

بعد إصدار تنسيقية نقابتي الاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، للعاملين بجريدة “آخر ساعة”، أجابت شركة “بيغ ميديا هاوس” الناشرة لمجموعة “آخر ساعة” ببيان مضاد، اعتبرت فيه أن قرار تسريح عدد من صحافيي الجريدة وتقنييها، جاء “جراء الأزمة المالية الخانقة التي أصيبت بها”.

وعلى العكس من بيان العاملين بالجريدة، الذي قال إن إدارة آخر ساعة قدمت لهم عرضا لا يتجاوز 10 في المائة من مستحقاتهم، قال بيان “بيغ ميديا هاوس”: لقد “عرضت الشركة على هؤلاء تعويضا جزافيا انبنى من الناحية القانونية على أهم بنود قانون الشغل والصحافة”.

وهذا بيان من شركة “بيغ ميديا هاوس” الناشرة لمجموعة “آخر ساعة”:

جرى يومه الأربعاء 8 نوفمبر 2017، بناء على اتفاق سابق، لقاء بين بعض ممثلي الصحافيين والمستخدمين العاملين في شركة بيغ ميديا هاوس، وكان الغرض منه تقديم مقترح شامل بالتعويض عن مغادرتهم لنفس الشركة من جراء الأزمة المالية الخانقة التي أصيبت بها. وقد عرضت الشركة على هؤلاء تعويضا جزافيا انبنى من الناحية القانونية على أهم بنود قانون الشغل والصحافة (96 ساعة في السنة، العطل، شهران للإخطار…)، فجرت مناقشة ذلك في جو تفاوضي لائق.

وفِي الوقت الذي كانت الشركة تنتظر ردا إيجابيا حول العرض المقدم، تفاجأت ببيان صحفي تصعيدي نشرته بعض المواقع بدون تحري الحقيقة على أي وجه، ادعى فيه أصحابه أنه حرر باسم مجموع المعنيين بالأمر، وتضمن مغالطات كاذبة بطبيعتها، واتهامات مجانية، وأقوالا مختلقة لا مبرر لها، ولا ترى الشركة أي مبرر للرد عليها.

وإذ تجدد الشركة حرصها على تدبير هذا الملف بنفس روح التفاهم، التي أعلنت عنها ومارستها من قبل، فإنها تدعو أيضا إلى تحكيم العقل والمنطق والصواب والتفاهم لتحقيق المراد.

شركة “بيغ ميديا هاوس” الناشرة لمجموعة (آخر ساعة)