مرة أخرى، أقدم القاضي على طرد ناصر الزفزافي من قاعة الجلسة بسبب ما اعتبره القاضي “الاضطراب الذي يسببه الزفزافي لجلسة المحكمة..”، حيث حاول قائد الحراك، الحصول على حق الكلمة من القاضي الذي رفض بشدة منحه حق الكلام في الجلسة، وبعد إصراره على الكلام قام القاضي بطرده، وهو ما دفع باقي المعتقلين على خلفية “حراك الريف” إلى الانسحاب من الجلسة احتجاجا على القاضي وتضامنا مع الزفزافي.
وقد أخذ الكلمة ممثل النيابة العامة بعد ذلك، وشرح للمحامين كيف أن ناصر الزفزافي يحاول أن يضغط على هيئة المحكمة عبر الصراخ وترديد الشعارات وهو الامر الذي لا يمكن أن تقبل به المحكمة، في حين حاول المحامون أن يشرحوا لهيئة المحكمة أن القضية هي قضية سياسية ، وليست ملفا عاديا، وأنه من العادي جدا، ان يتم ترديد الشعارات من طرف المعتقلين داخل المحكمة.
وقد سمع المعتقلون وهم يرددون شعاراتهم من داخل قبو الاعتقال في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قبل ان يتم ترحيلهم إلى سجن عكاشة.
15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع
(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…