انتهت “القربالة” التي نشبت أمس الخميس بين نواب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، بلجنة المالية بمجلس النواب، والتي وصلت حد التهديد، بتبادل المجاملات والاعتذارات.
فبعد استئناف الجلسة، مع الساعة الثالثة زوالا، أخد الكلمة محمد شرورو، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وطالب النائب عن “البيجيدي” محمد خيي الخمليشي بتوضيح اتهامه لنائب “البام” محمد الحموتي، حين وصفه بتاجر الزلازل، في إشارة إلى أنه استفاذ من إعادة بناء إقليم الحسيمة عقب زلزال 2004، حيث تناول الخمليشي الكلمة وبدلا من أن يؤكد اتهامه أو يعتذر، نفى أن يكون اتهم الحموتي.
من جانبه وجه شرورو كلمة كلها مدح ومجاملة لعبد الله بوانو، معتبرا أنه يتميز بتسيير متميز وديمقراطي لنقاشات لجنة المالية التي يرأسها.
وكان نواب الفريقان قد دخلا في مشادات كلامية بسبب عودة نواب “البام” الحديث عن مداخلة سابقة لادريس الأزمي الإدريسي هاجم فيها السماح لوفد إسرائيلي بدخول مجلس المستشارين، اعتبروه شعبويا، ليتشعب النقاش إلى مواضيع واتهامات أخرى انتهت بدعوة الحموتي الخمليشي بمغادرة مقر البرلمان للتعارك.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…