قبل ساعات على انطلاق عملية التصويت الخاصة بالانتخابات الجزئية التشريعية، بدائرة وجدة التي يتنافس فيها ثلاث أحزاب رئيسية وهي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، وحزب العدالة والتنمية، حول مقعدين برلمانين، حضور باهت لحزب إلياس العماري، فيما حملتين ومنظمتين لكل من الاستقلال و”البيجيدي”، وحديث عن فوزهما معاً.
وكشف مصدر مطلع لـ”الاول” أن جميع المتتبعين يؤكدون فوز العدالة والتنمية وحزب الاستقلال بالمقعدين، في حين سقوط أخر لرفاق إلياس، وذلك بالنظر إلى مرشح الحزب قاسم المير، الذي لم يستطع الفوز حتى بمقعد في لائحة فردية في الانتخابات الجماعية الماضية، بمسقط رأسه ببني إدرار وهو الشيء الذي يضعف حظوظ “البام” في هذه الانتخابات.
وأضاف ذات المصدر أن حزب الاستقلال نزل بثقله خلال هذه الانتخابات الجزئية من خلال حملة قوية عرفت نزول الأمين العام للحزب خلال مهرجان خطابي، وذلك بالنظر إلى أن الحزب يؤمن بأن المقعد البرلماني في دائرة وجدة يجب أن يكون استقلاليا، حيث أنه هو من كان قد قدم الطعن في نتائجها.
وتابع المصدر أما بخصوص السلطة فلم يسجل أن السلطات تدخلت بأي شكل من الأشكال بل جميع الأطراف يقرون بأنها لعبت دور الحياد في مسافة مع الجميع.
مضيفاً أن حزب العدالة والتنمية يبقى قوة انتخابية حيث يتوفر على قاعدة انتخابية ثابتة كما أن الحزب في هذه الدائرة تعود على الانتصارات الانتخابية وهو لا يزال يتوفر على وضعه الانتخابي.
انتهاء “أزمة” إضراب المحامين.. فرضوا على وهبي “التنازل” في مجموعة من النقط وهذه أهم الاتفاقات
أعلن مكتب جمعية هيئات المحامين بالمغرب رسمياً، أمس الاثنين، إنهاء مقاطعة الجلسات في مختلف …