قبل خروج الخلاف الحاد بين الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، ومصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة للحزب ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إلى العلن عبر تدوينة هذا الأخير «الفيسبوكية»، كانت مكالمة صاخبة قد أوصلت العلاقة بين الرجلين إلى الباب المسدود.
المكالمة التي جرت قبل أيام، حسب ما جاء في “أخبار اليوم” لعدد غد الاثنين، كانت قد شهدت مطالبة الرميد لبنكيران، بالخروج شخصيا لإنهاء النقاش حول تعديل المادة 16 من النظام الأساسي للحزب، حتى تسمح للمسؤولين بأكثر من ولايتين، وإعلانه رفضه لهذه الفكرة.
وقالت مصادر مطلعة للجريدة، إن الرميد «ألح في الطلب»، وقال لبنكيران إنه مستعد لكي «يقبل رأسه»، في حال استجاب له. بنكيران من جانبه أصر على رفض الفكرة، معتبرا أنه لن يتدخل في هذا النقاش، وأنه في حال أصر أعضاء الحزب على فكرة التعديل فإن ذلك بمثابة أمانة لا يمكنه خيانتها.
مقتل 14 شرطيا في كمين بسوريا نصبته قوات موالية للنظام السابق
قالت الإدارة السورية الجديدة في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس إن 14 من أفراد الشرطة قتلوا …