صحافيو جريدة إلياس يحتجون اليوم الأحد.. ويصفون بيان “آخر ساعة” بالفضيحة

في إطار الوقفات اليومية التي يعتزمون القيام بها إلى حين فتح حوار معهم لوقف “التسريحات الجماعية” التي تهددهم بها إدارة الجريدة، مع خفض أجور عدد آخر من الصحافيين والتقنيين، نظم الصحافيون والعاملون بجريدة “أخر ساعة” التي أسسها إلياس العماري، صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية، مع الإشتغال بحمل الشارة.

وقد شارك في الوقفة، حتى الصحافيون الذين لم يستكملوا 6 أشهر من العمل بالجريدة، والذين لم ترد أسماؤهم في لائحة التسريحات التي تروج لها الإدارة، تضامنا منهم مع زملائهم.

ووصف بلاغ صادر عن اللجنة النقابية المشتركة، والتي تضم المكتب النقابي لإعلاميات وإعلاميي مجموعة “آخر ساعة” المنظوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل واللجنة النقابية للنقابة الوطنية للصحافة، البيانالذي نشرته مؤخرا جريدة “آخر ساعة” البيان الفضيحة.

وهذا نص البلاغ المشترك بين النقابتين:

تعلن اللجنة النقابية المشتركة التي تضم المكتب النقابي لإعلاميات وإعلاميي مجموعة “آخر ساعة” المنظوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل واللجنة النقابية للنقابة الوطنية للصحافة، للرأي العام الوطني والدولي، نجاح الوقفة الاحتجاجية داخل مقر جريدة “آخر ساعة” وحمل الشارات الحمراء، حيث شاركت الصحافيات والصحافيون والتقنيات والتقنيون بالإجماع في هذه الوقفة الاحتجاجية.

وتأتي هذه الوقفة الثانية من نوعها بعد الوقفة الاحتجاجية ليوم الجمعة 27 أكتوبر 2017، عقب البيان “الفضيحة”، الذي أصدرته الشركة المصدرة لجريدة “آخر ساعة، والذي لم ينف ما أسماه “الإشاعات التي تداولتها وسائل الإعلام” خلال الأسبوع الماضي، حول نيتها تسريح عدد من الصحفيين والتقنيينبالجريدة.

ونفذ الصحفيون والعاملون بجريدة “آخر ساعة”، صباح يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، وقفة احتجاجيةلمدة عشر دقائق،من أجل المطالبة بفتح حوار مع المسؤولين القانونيين للشركة المصدرة للجريدة، واحتجاجا على البيان “الفضيحة” الذي لم يبلغ به المعنيون بالأمر مباشرة إلا بعد صدوره بعدد يومه الجمعة. وعرفت هذه الوقفة فتح نقاش موسع حول بعض أوجه الاختلالات التي عرفتها المؤسسة خاصة مشكل التوزيع على الخصوص، في انتظار طرح الاختلالات الأخرى في الأشكال الاحتجاجية المقبلة.

وتؤكد اللجنة النقابية المشتركة، أن الاحتجاج سيستمر بشكل يومي لمدة 10 دقائق مع حمل الشارة الحمراء، واستعدادها لخوض برنامج نضالي ستعلن عن تفاصيله في وقت لاحق.