أنهى الإعفاء الملكي لمحمد حصاد من مهامه الوزارية بسبب أخطاء ارتكبها أثناء تحمله لمسؤولية وزير الداخلية في حكومة بنكيران. ليس فقط المستقبل المهني للرجل البالغ من العمر 65 سنة، بل أيضا المستقبل السياسي الذي لم يكمل سنته الأولى داخل الحركة الشعبية، الحزب الذي تم تلوينه به من أجل إلحاقه بحكومة سعد الدين العثماني.

وكانت التحليلات تتحدث عن سيناريو جاهز لإحلال حصاد محل العنصر على رأس الحركة الشعبية، وهو الأمر الذي لم يكن يستسيغه العديد من الحركيين، لكنهم كانوا يعتبرونه قدرا لا يمكن مقاومته، ما دام أن جهات عليا تدعم هذا الطرح، لكنهم اليوم تنفسوا الصعداء، مع قرار إعفاء حصاد من مهمته الوزارية، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى إبعاده لا محالة عن الحركة الشعبية.

التعليقات على “الزلزال السياسي” يطيح بحصاد من الوزارة ومن خلافة العنصر على رأس الحركة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

نقابة تفضح الانتهاكات الحقوقية التي يتعرض لها الموظفون في وضعية إعاقة بمندوبية المقاومة

كشفت النقابة الوطنية لموظفي المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، في رسال…